في موقف فريد من المواقف المقدرة و الدروس المستفادة من نازحي مجمع دارندوكا و هم يخلو الجامعة و جاء ذلك لدى إستجابتهم لطلب الادارة و الخروج الفوري من الجامعة لإستمرار العملية التعليمية قناعة و عرفاناً منهم و تقديرهم لعملية التعليم التحية لهم أينما طاب بهم المقام حيث خروجهم من الجامعة شكل لوحة تاريخية جميلة رغم التحدي الذي يعيشونه كان وعيهم و احساسهم أكثر من الالم الذي يشعرون به حيث غرسو في قلوب الطلاب القيم النبيلة و الدروس المستفادة و يأتي ذلك في دور المسؤولية الاجتماعية و الأخلاقية للمجتمع حيث عادت الحياة الجامعية الي طبيعتها بمجمع دارندوكا بعد عامين بعد أن كانت مركزا لإيواء النازحين الذين تاثرو بالحروبات الطاحنة بالولاية

كما عادت انشطة الطلاب الثقافية و الرياضية و السياسية و الاجتماعية بالمجمع حيث السعادة والفرح يغمر الطلاب رغم تعدد الروابط و الاسر الا ان تداخل الطلاب فيما بينهم يمثل مثال للتعايش السلمي بين المكونات كما أن هناك العديد من المبادرات الطلابية يرفعون شعار دارفور تتعافي من الجنينة حيث المناشط الثقافية لأسر الطلاب كانت بمنتهى التعاون و الانسجام جسدت الكثير من القيم الاصيلة لدي الطلاب و الإدارة و النازحين حيث شكلت مثلث التعليم في غرب دارفور من جامعة الجنينة كما أن هناك العديد من المبادرات الطلابية للسلام الاجتماعي داخل الولاية و خارجها من أجل سلام و امن و استقرار البلاد لذا أردنا التعبير عن امتناننا العميق للعمل المتفاني الذي يقومو به طلاب الجامعة كما نرغب في تقديم كل الشكر والتقدير لمجهودات اسرة الجامعة و الإدارة و كل التيم العامل،  علي العمل الشاق الذي قامو به و نؤكد على اننا لا يمكننا أن ناخذ هذا العمل الذي قمتم به كأمر مسلم به على العكس نحن نراه بشكل خاص و نشعر بفخر على خدمتكم الودية التي يمكن الاعتماد عليها في اي وقت و في الختام كلمة شكر في حق الرجل الذي ظل يعمل في صمت من أجل استقرار العملية التعليمية بل من أجل استقرار البلاد انه البروفيسور/ الطيب علي أحمد مدير جامعة الجنينة مهما قدمت و مهما تكلمت لن توفي كلماتي و عباراتي شكري لك لما بذلت من مجهودات لذا نتمنى لك ان تحظى بالتوفيق الدائم و إن تصل إلى النجاح الذي تتمناه .

الإعلام و العلاقات العامة ـ جامعة الجنينة الثلاثاء الموافق 28/فبراير 2023م